الدكتورة لاميس جابر ...لا سلام قال ربي للأشرار
مش عارف أحزن ان ليكي لقب دكتور ولا على الدناءة اللي في المقال
هو حضرتك مغيبة!
انتي عرفتي منين بسلامتك ان العباية بكباسين.
انت متعرفيش بكرة البنج اللي مكان دماغك ان العباية ملهاش ايدين تمسك في العساكر عشان تبان انها مشدودة.
مخدتيش بالك ان البنت الشريفة المصرية لابسة تي شيرت اسود عليه نقش تحت العباية ومشوفتيش انها لابسة جينز عشان متتعراش.
ده في موقف لما المسيح جم له بالممسكة في ذات الفعل حماها كإنسانة و منعهم يرجموها غير لما يطهروا نفسهم الأول من باب العدل المطلق. قوم البنت الشريفة نعمل فيها كده ونقول عادي. أمال الممسوكة أداب يعملوا فيها ايه من وجهة نظر سيادتك المتحضرة.
انت مقتنعة ان الكتب اهم من الآدميين فعلا ولا بتهزري.
مقتنعة ان الخلية النباتية الميتة المصنوع منها الورق اهم من خلايا الانسان وعادي يموت.
زعلانة على كتب الانسان بينسخها ويكتبها ويسجل فيها حياته وخبراته ويتداولها ومبكيتيش على أم فقدت ابنها ولا شاب حياته انتهت في لحظة برصاصة ابوه دافع تمنها عرق ودم.
وتتار ايه ومغول ايه. هو في أقذر من انك تتقلي برصاص جيشك. ده التتار والمغول معملوهاش.
الصهاينة نفسهم ميقدروش يعاملو مواطنيهم كده.
وبعدين لين ايه وضعف مين. شوية أقذار أسمهم مجلس عسكري. شوية كذبة مضلين زارعي فتن.
ده لو واحد شريف وقت معركة ينزل يشوف بنفسه مش هتكون اخطر من الجبهة يادكتورة.
وبعدين تفتكري مين خطر عالأمن القومي .شاب عنده كرامة ولا كلاب مسلحة ومجلس أعلى للبلطجية.
مش شايفة ان الجيش في خطر أن عقليات زي دي بتحركه.
علمونا ان العسكري شرفه كلمة ودول أولاد زواني بألف وش ووش.
مشفتيش اوساخ متربيين في معسكر زي الكلاب بينهشوا اللحم الحي والعرض. تفتكري مجمع زي اللي اتحرق كان أدبهم ولا علمهم!
مجمع وبلاغ غلط قبلها بيوم انه اتحرق وعلى رأي اللوا عمارة الأخبار حبست أنفاس العالم . مأمنوهوش ليه؟
وليه مفيش هليكوبتر واحدة جت تطفي.
مشفتيش صورة العسكري القذر اللي ماسك دكتورة من شعرها وصورته وهو بيحرق المجمع.
متفرجتيش عالمصير ليوسف شاهين . مفهمتيش الرسالة. اللي يقتل أهون حاجة انه يحرق كتاب.
اتقي الله
دم الناس عليكي وعلى ولادك.
انتي مشتركة معاهم في الجريمة بل والجرايم الجاية بتهمة التحريض.
منك لله يا مغيبة
فعلا اللي عنده دم أحسن من اللي عنده شهادة أو فلوس
لقد أسمعت إن ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي
ماتت الكلمات في رحم الضمير ولا عزاء