الخميس، 19 يناير 2012

الثائر والإصلاحي والمخصي ،،،، The good, The bad & The ugly



ثلاثة تعريفات أساسية خاصة بي قبل البدأ بالحديث حتى تفهم كلامي لمنع سوء الفهم
·         الثائر
الثورة هي مرحلة ما بعد الخمول والسكون. تتميز بالقوة والسرعة في الثأثير والانتقال اللحظي والفوري من حالة لأخرى كالعاصفة التي تلي السكون.
الثائر مثل البركان تظنه خاملا ثم يثور. غالبا لم يعتد على الاحتجاج لكن إذا قام لا يفاوض ولا يتنازل ويخشاه الجميع ولا أحد يردعه.
·         الإصلاحي
الإصلاح فكرة قائمة على الترميم وإعادة انتاج ما فسد بصورة أفضل. يقوم على الصبر والتدريج البطيء واللي يستلزم وجود نظام قابل للإصلاح، فكلما كان النظام حالته جيدة يكون الاصلاح سريعا أقرب لسرعة الثورة. لكن في ظل تصدع جميع أساسات النظام يصبح مضيعة للوقت وحرث ماء.
·         المخصي
الإخصاء هي عملية تعقيم للذكور ليكونو غير قادرين على التكاثر الإستمرار. فإخصاء طائفة يفنيها من الوجود مع التحفظ عليها حتى ترى عجزها بنفسها. وهي ليست عملية لإفقاد القدرة على الانجاب فقط فهناك إخصاء أخلاقي وعقلي.
المخصي هو شخص اعتاد ألا يكون مؤثرا مهما حاول.



    عندما نعود حتى 25 يناير الماضي نجد من خلال أفعالنا خلال العام مايوضح وجود الثلاث فئات ( الثائر والإصلاحي والمخصي ) خلال الثورة.
أولا المخصي هو شخص ضمن كثير من قدام النشطاء تعرضوا لحملات كبيرة من التعجيز كما يفعلون مع الفيلة الصغيرة بربط قدمها بشجرة عظيمة حتى إذا حاولوا مرارا جاهدين لا يتمكنون من الفرار فيموت فيهم أمل نزع القيد حتى ولو كبروا وصار القيد مربوط بوتد ضعيف.
أثناء إحدى لقاءات تويت ندوة كانت تتحدث عن 10 أعوام قبل 25 يناير وما فعله النشطاء اللذين كانوا قِلَة يستحقون كامل التقدير. تحدث البعض عن ذكرياته وصلا ل 25 يناير فكان شبه إجماع ان الجميع يأس من التغيير تحت تأثير عجز فكري أميل لإعادة تسميته بالإخصاء. كثير منهم قالو كنا ننوي التظاهر لتغيير العادلي ولو زاد العدد سنرفع السقف لينال مبارك.
حتى وائل غنيم نفسه شهد عن ان تسمية الحدث على الفيس بوك كان مجازفة غير محسوبة أقرب للسقطة وإنزلاق على لوحة مفاتيح.
بينما هناك طيف ثاني أغلبه لم يخرج للشارع مطلقا كان دائم السخط والغضب والغليان لكن تحت السطح ولم يخرج عن صمته لسنين. هذا الطيف كان نزوله كمن يجيب سؤالا رأى إجابته من قبل وكانت " تونس ".
هؤلاء هم الثوار. في غالب الأمر هم الشباب لما يملكونه من دوافع للحفاظ على كرامة وانسانية وحلم بمستقبل لا يقبل الإخصاء. ولديهم الدافع حتى للموت في سبيل الاحتفاظ بسجيتهم الانسانية الحرة الأبية التي تقبل الموت على الخضوع والذل.
الثائر لا يفاوض بينما يقف متقدما الصفوف غير معروفا وحين يسقط يأتي رفيقيه  أحدهم ليحمله مشيعا والآخر ليمسك حجرا سقط من يده ليشيعه في وجه الخطر منتظرا حتى ماإذا عاد الرفيق يحمله مُشَيعا ليجمعه بصديقهما الشهيد.
الإصلاحي هو طيف مابعد الإخصاء عوَّد نفسه على أن هناك قيد لا يستطيع نزعه فعليه أن يلجأ للصبر والتذلل و الإستكانة والمهادنة ويسمي ذلك سياسة حتى يستطيع ان يتعايش مع حاله. ولنا في جماعة الإخوان عبرة. فهي نشأت ثائرة وعندما فقدت شرفائها ورجالها تحولت لصورة أخرى تحافظ على ما تبقى منها تتجنب الصدام وصولا لمهادنة الحاكم وتهدئة الثوار تقربا للحكام. ولا يتحرجون أن يخَوٍّنوا رفاق الكفاح. فالبقاء لهم لا للأصلح ويدَّعون انهم الأصلح ويعملون للإصلاح. هؤلاء لن يتحرجوا أن يكونوا نظاما كالذي يصلحونه وهذا بديهي فهم يصلحون جهازا ليستخدموه هم.
ما حدث في 25 أن المخصي نزل ليتوجع والثائر نزل ليغسل تاريخا بالدماء ليصنع واحدا أكثر بياضا بينما الاصلاحي وجد الدفة تميل للثورة فرمى خطافا ليلحق بركابها.
كل انسان سيجد نفسه ضمن الثلاث فئات بعيدا عَمَن هو مخصي وإلتزم الكنبة أو آثر أن يكابر ويبكي جلاده، وبعيدا عمن هم النظام ذاته أو أحد منتفعيه.
كان علينا ان نعرف في أرض الميدان حقيقتنا حتى لا نصدم لاحقا لذلك علينا ألا نتعجب من مخصي وإصلاحي يطالبون بصفح عاجز وقبول ثمنا للدماء التي لم يعرفوا معنى بذلها بتسليم السلطة ولو كان تسليما صوريا منعا للتصادم المباشر
هؤلاء يحافظون على وجودهم. فالشرفاء تقدموا الصفوف وماتو ليبقى الجبناء ليخافوا على أنفسهم ويتشبثوا بما اشتروه بدماء غيرهم.
أخشى أن أموت وأترك بعدي من يذهب لأمي ليقنعها أن تقبل ديتي بدلا من أن يمسك حجرا سقط من يدي ويكمل مساره.
أخشى بعد موتي أن يحكم في وطني من خوَّن وقفتي وفوت جنازتي بعد تركي وحيدا أعزلا في مواجهة الردى.
أخشى أن أترك وطني لمناضلين آخر زمان مناضلين العوامات
أخشى أن يتم إخصائي أو والعياذ بالله أسقط في خديعة الإصلاح.
 أتمنى أن أموت ثائرا.

السبت، 7 يناير 2012

هنسلمهم السلطة ونضغط عليهم.. أشده يلسعني!.. طب وتشده ليه! ؟.. عشان يلسعني.

الأمس مئات من النشطاء. النخبة الجدد ملئوا الدنيا صياحا تنديدا بالفعلة الشنعاء والجرم العظيم لبابا الاسكندرية لقبوله حضور القتلة احتفال الميلاد وشكرهم.
 انا نفسي تبرأت من قراره.
فكيف بالله تتركون بعد ذلك خونة ليمثلونكم بينما تلفظون من يتواطأ في نظركم.
فكيف بالله عليكم تسلمون حق الشهداء لمن تركوهم وحدهم، متهمينهم بإثارة الفوضى لمنعهم عن الكرسي الذي يرجونه ولا سواه.
كيف تسلمون حقوقهم ووطنهم وأهلهم ﻷناس يتهمون رفاق الكفاح اليساريين بالخيانة والفوضى وتحدثون عن خروج آمن للقتلة وقبول للدية.
أفلا تعقلون!
أتكررون تجربة عصام شرف وتنتظرون نتائج مختلفة. هذا تعريف الجنون.
يمكنكم فقط ان تضغطوا على الوقت لتقديم الانتخاب للرئاسة بدلا من الشورى. لكن اياكم واللعب بإرادة الشعب، لستم أوصياء عليه.
وخوفكم من رئاسة تحت ظل العسكر لا يؤمنكم من تلاعب العسكر وراء الستار بعد التلاعب بالمجلس الشعبي وذلك دون تحرُّج أو لوم قانوني عليهم.
من عاقل قال نزرع شجرة لنشزبها. نأتي بمجلس لنضغط عليه. أستك منه فيه.
لتحترموا إرادة الشعب كاملة لا أن تلعبوا بنصفها. فالشعب إختار نائبه فقط ولم يختر رئيسا بعد.
لا تستغلوا نزولنا لتفرضوا إرادتكم وطرحكم. الشعب سينزل لإستكمال ثورته. لا تركبوا أكتافنا في 25 يناير أرجوكم. كفى بالإخوان ركوبا.
شيزوفرينيا
اللهم بلغت اللهم فأشهد.

إغضبوا ولا تخطئوا

        شعرت بصفعة قوية أمالت وجهي للأرض ولم اتمكن أن أرفعه لأدير الخد الأيسر لأاني كنت غاضبا جدا.
حدث ذلك يوم ماسبيرو ويوم وجدت الشعب يتهم الضحايا مصدقا الجاني ( المجلس العسكري ). وحدث من قبل يوم 9 إبريل يوم قتل البطل علي ماهر وتنبأت أن الشعب سينزل كالطوفان ولم تبتل ملابسي بندى الكرام. وتكرر مرارا.
وصعقت للمرة ليست الأولى بالأمس حين رأيت دماء بأرض ميلاد رئيس السلام.
سببت ولعنت كما لم أفعل من قبل. لكن توقفت حين فوجئت بنوع أخر من الصفعات يأتيني أقوى مع انتهاز البعض لفرصة قذرة لينالو من الأرثوذكسية كعقيدة وحياة متخذين البابا صيدا غنيمة فرحين بما فعل مزايدين عليه.
ليس الجميع كذلك فمن اكتوى بنار فراق الإخوان مسيحيا كان أم مسلما معتبر الشهداء إخوانه يشعر بالموقف للمرة الثانية بعد أحداث القديسين ولم تتحرك مشاعرهم لاخل مينا دانيال فقط كثائر، ووجدوا الليلة شبيهة بالبارحة : حضور عنان وبدين محل جمال وعلاء مبارك والعادلي. بل واستبشروا خيرا ببلدي ناظرين بايمان لما حدث لضيوف 2011 برجاء ان ينتقم الله لمصر من ضيوف 2012.
العجيب أن الناس من القديم تقول يقتل القتيل ويمشي في جنازته ولم يتطرقوا إذا كان مدعو أو لا.
مبدئيا أشك أن هناك دعاوي لقداس العيد فكما تعودت انني أذهب وأطلب دعوة فتمنح لي مجانا دون تحري عن شخصي فالكنيسة مفتوحة للجميع.






غريبا أننا لم نسمع السباب ذاته للبابا عندما يسامح ويؤثر السلام في دماء ضحايا إجرام طائفي تجاه المسيحيين شبه ممنهج، بل يخرج الجميع حاسدا مصر على حكمة قداسته.
غريبا أن الجميع يبكي شهداء ماسبيرو بالدماء ولم يتحرك لكي يصدق حتى الأحداث الطائفية التي لم تنته بعد بذريعة إهانة الإسلام وقبل ذلك حتى دون ذريعة مع ذبح شابين في في داخل بيوتهم أمام إمرأة ةأحدهم في سوهاج مع معلومية الجاني وغض البصر عنه. وقبل ذلك حتى شهداء منشية ناصر الذين قتلوا عذل برصاص الجيش يعانون من تجاهل شديد. واليكم الكثير من حوادث اختطاف ممنهجة لفتيات قصر مسيحيات يخرج الأمن ليقول أنهن هربن بسبب علاقة عاطفية والجميع يصدق بينما إذا جاء الأمر لفتاة تدعى نغم فالجميع ترتسم المنطقية والفطنة عليه ولا يصدق.
 أصارحكم أننا نعيش طائفية إلا من رحم ربي ممن هم يعرفون الانسانية قبل الأديان.
فلم الكيل بمكيالين لم لم نأخذ الأمر بمبدأ واحد ومنطق أوحد.


الكنيسة الارثوذكسية تسامح في دماء شهدائها ! لا.
 ولكنها ترفع الدعوى لمن بيده الحكم الله الحي المنتقم لأنه نهانا عن الانتقام.

(Rom 12:19 [AraSVDV])
لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:«لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. 


وشئنا أم أبينا أن نوقن أن البطريرك الأمين على التعليم القويم الارثوذكسي وعليه تنفيذ الوصية لأبعد الحدود.
نحن شباب نغضب نعم ولكن لنا مرجع نقيس إيماننا عليه وهو يسوع المسيح.
لكم ان تعرفوا ان يسوع هذا الذي نؤمن انه الله ظاهرا في جسد إنسان بيننا ولد وعاش -هذا الانسان والإله- ليموت ليمنح الانسان حياة بموت بريء عن مجرمين.
مات لأجل صالبيه مانحا لهم حياة بل ومات نتخذا عارا الصليب ليطلق الجميع أحرارا بمجمل من لا يؤمن به ومن يحتقره ومن يخطيء بحقه ولا ذال.
فإذا كان رأس كنيستنا هكذا كيف لنا أن ننتقم.
حتى يوم فكر يهوذا ان يبيع سيده لم يخرجه المسيح من مجمع تلاميذه بالعشاء الأخير بل وغمس لقمة في الصحفة وأعطاها ليهوذا، وحتى بعدما جاء يهوذا ليسلمه لجند الرومان تقدم ليقبل المسيح كالصديق الوفي فسمح له يسوع موبخا إياه بقوله : (Luke 22:48 [AraSVDV])
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟» 
أظن ان هذه كانت كلمة البابا لحمدي بدين قائد الشرطة العسكرية : أبقبلة الحبيب وتحية القريب تسلم وتغسل يديك بسترتي من دم الشهداء يا صاحب.


أنا كثائر غاضب. نعم بل ولن أتراجع عن موقفي لكن كمسيحي مؤمن تمام الاعتقاد في قوة المحبة والصفح وأن من يدير الخد أقوى ممن يبتر اليد التي صفعته. فالله أمرنا بألا نخطيء لكن الغضب  يقدر الله فعله في قلب الانسان فقال إضبوا ولا تخطئوا.
    علينا أن نفهم مسئولية الكنيسة والأزهر كرؤوس تحمي الايمان بينما الكنائس والمساجد تعبر عن ارادة الناس الصريحة. ولنا في قصر الدوبارة وعمر مكرم وكنائس مصر الارثوذكسية والكاثوليكية مثال.
فدائما المسئول مسئول على تنفيذ الوصية وتقديمها ولو ساء وجهه أمام الناس ليغسله ويتطهر أمام الله.


لست أرى دماء شهدائنا جديدا فنحن كنيسة بنتيت ورويت أساساتها بدماء شهدائها الذين أسلموا ذاتههم بالموت في كل العصور مع دخول مار مرقس لمصر الذي مات مسحولا مربوطا بخيل جره بشوارع الإسكندرية مرورا بالعصر البيزنطي والإسلامي وجميع العصور حتى اليوم فلم تتوقف دمائنا لتروي بلادنا المباركة بدمائنا وأفتخر.


     مما أصابني بالصدمة كم التصيد للأرثوذكسية ممن يدّعون أنهم أخوة في الإيمان الواحد.
كان حري بالجميع ان يرى كنيستنا بصورتها الحقيقية الكنيسة الجامعة بطوائفها وحرياتها الاعتقادية دون الكتب والثوابت والمسلمات.
الكنيسة هي جماعة المؤمنين لا الاحجار والمباني والكاتدرائات والقصور.
فجماعة منا تحتفي بالشهداء وجماعة تقدم أبنائها ذبيحة مرضية لله وجزء يؤثر سلام البلاد على الغضب الشخصي وتدعو حتى من يتهمهم بفساد العقيدة.
هذه الكنيسة التي أنا مؤمن بها.
ليست قصر الدوبارة او كنيسة الكاتدرائية بل كنيسة الله.
ليست تلك جماعات تتصيد لبعضها فأول ما تعرف بحضور المجلس للجماعة الاخرة للتهنئة تقوم بعمل مقابل في نفس اليوم أتمنى أن تكون به نية صادقة ولو بنسبة ليس أكثر من التقليب وإثارة بلبلة في شعب الكنيسة ولإجتذاب البعض إليها ولتتبوّق منزلة أعلى. 
أنا أحتج على فعل قصر الدوبارة الذي أراه غير نزيه مسيس. فكان حري أن يخرجوا يعلنوا وحدتهم مع الارثوذكسية لا أن نرى على الصفحات أبحاث محفوظة في البابا ةالارثوذكسية تصيدوا الموقف ليبثوا سمهم الدفين وبغضهم.
أنا أحتج على المحتجين فقد صاروا روتينيين أكثر ممن كانوا روتينيين.





أخيرا لا أتعجب من رأي مثلي الأعلى مينا دانيال حينما حاوره وائل الابراشي في الفيديو المرفق.
فالبابا طالما علمنا أن يكون لنا فكرنا وألا نكون تابعين له.
ولتيقنوا انه حينما أراد مقاطعة الهتاف أثبت بذلك أنه لم يحرك الشباب وهذا تصرف نبيل بدلا من أن يركب موجة في صالحه ويبرز قوته. وبرهن على حرية الأرثوذكس الفكرية والنضج داخل كنائسهم.
وعليكم ان تفهموا ان امن الكاتدرائية ليس رجال كنيسة إنما أمن دولة طالما منعوا صوت الفقراء من الوصول للبابا أثناء العظة وقاموا بضربهم لكنه فور ما كان يلاحظ ينتهرهم ويسمع ويعتذر عما بدر.

البابا هو رجل فريد لن يتكرر في تاريخ مصر.
حمل ولا زال عليه أن يحمل الكثير.
لا تتهمه بالصفقات فكل صفقاته كان هدفها إخراج ابنائه قبل أن يموتوا أو يخرجو مشوهين من أمن الدولة، ولربما كانت الاخيرة أن يخرج متهمي ماسبيرو قبل العيد بما فيهم علاء عبد الفتاح بتحويلهم للنيابة المدنية في سابقة.
الرجل عجوز نعم وعلينا إذن إحترامه.
موقفه محرج نعم لكنه مسئول عن رعية. أعلم ان التهديد قد يطال إفناء مسيحيي مصر مثلما حدث من توجيه إعلامي ضدهم في ماسبيرو. وأعلم أنه لو كان هو المتضرر الوحيد لقدم نفسه طوعا للسيف.


     أرجو من إخواني المسلمين التفهم
 وعلى الجميع ان يعي اني أرفض سب البابا وفي وضع أخر كنت أحرقت مدن لكن تحت تعاليم ليست كتعاليم المحبة التي حفظتها منذ تعرفت بالكنيسة.
البابا يناظر الخليفة أو الرسول في الاسلام. لذلك من حقك وحقي انتقاده لكن لا يحق لنا سبه ولو كان رجل كافر فهو رجل كبير في السن. له احترامه. وحتى لو سمحت لنفسك كان حري بك ان تحترمه فقط إحتراما لمشاعري ليس إلا كمسيحي يحترم مسحاء الله (مختاريه) وكهنة كنيسته.

(2Sam 19:21 [AraSVDV])
فَأَجَابَ أَبِيشَايُ ابْنُ صَرُويَةَ وَقَالَ: «أَلاَ يُقْتَلُ شِمْعِي لأَجْلِ هَذَا، لأَنَّهُ سَبَّ مَسِيحَ الرَّبِّ؟» 



     ومن الارثوذكس ألا يساقوا بالوقيعة المرتبة بشدة على يد أعضاء المجلس الذي تلقنها ممن هم يملكون الكنيسة الأنجليكانية.
     أرجو من أخوتي الانجليكان أن يلتزموا بالمحبة والانجيل وأن يرثوا وينتقدوا بالمحبة والحكمة وألا يلعبوا السياسة السوداء.


تعلمت أن يسوع ولد فقيرا منبوذا مضطهدا ومات مصلوبا ليتقدم صفوف التاريخ قاسمه. لذلك لا نتقدم نحن الصفوف سوى في صناديقنا.


هذا عتابي إلا أنه مقة، قد ضمن الدر إلا أنه كلم.

الأحد، 1 يناير 2012

الفساد أكاديمية




بعد فترة من الثورة وبعد ما الناس اتصدمت وعرفت ان مفيش حاجة بتصلح نفسها من نفسها لأن ببساطة فاقد الشيء لا يعطيه ولو لنفسه.
الناس نادت بالشرطة وهي متوقعة انها هتبقى زي الفل لوحدها كده. وافترضوا ان الشرطة اتعلمت الدرس اللي مش شايف غيرنا اللي أخده.
ما علينا.
بعد حوادث الإختطاف وخصوصا نغم البنت المختفية في الظروف الأخيرة إفتكرت واقعة حصلت مع رائد أمن مركزي وهي كانت حوار معاه تاني يوم ما جه بلطجية ضربوا اعتصام ماسبيرو التاني بالرشاشات من الكوبري لو فاكرين.

طبعا الباشا واقف نافش ريشه على قولة عرفتو قيمتنا.
الظابط ده كان شخص مصري عادي بكرش متفهمش ازاي .. ماعلينا
صدمني بكلام كتير زي ان خالد سعيد ده زي مقال عليه رفدوه من التجنيد وحشاش وصلا لأن حبيب العادلي راجل طيب ومظلوم وهيطلع براءة، وقد إيه كان متواضع حبيب ده وبينزل الصبح يجري في الشارع من كوبري قصر النيل للوزارة بالترينج وحاطط ايس كاب عشان محدش يعرفه، وان العادلي ده كان حبوب ويسلم عالظباط و.... فيلم إسود.
كل ده مكنش الكارثة.
الكارثة انه في وسط الكلام بيقولي ان البلد فيها شواذ وانهم لازم يحموا البلد منهم وبعدين وصلنا للتعذيب في السجون فإذ به يقول لي عصارة خبرته.
قاللي وانا في الكلية نزلنا تدريب. رحت قسم . واد حرامي مش عايز يعترف وهرينو ضرب.
ومع الوصف المصحوب بتعبيرات العجز على وشه قاللي : بس وراحه جايبين اخته قدامه قلعوها، راح معترف ب
10 تهم مش تهمة واحدة.
طبعا انا مصدقتش نفسي أن دي عقلية ظابط شرطة وأن ده تدريب الكلية.
طيحت فيه وقلتله دي بلطجة مش عشان سلاح تعمل اللي في دماغك ومينفعش تحت أي ظرف تاخد بنت بريئة تبهدلها عشان أخوها ممكن يكون مجرم . حتى لو بلطجي انت دورك تقبض عليه وتحوله وبس.
طبعا ما إقتنعش.. هو متربي على كده. هنعمل فيه ايه دلوقت .. معدش ينفع.

حابب بس أقول إن الفساد أكاديميات كانت بتنتجه بطرق منهجية. حتى لو طهرنا الداخلية في لسه كتاكيت حدادي طالعة في السكة.
بصوا على الاساس ومصادر التغذية. ولو مش قادرين نحارب شجرة الفساد نقدر نمنع مصادر التغذية لغاية ما تنشف وتموت.
ومتستغربوش حاجة.
النظام كان آلة بتقتل الحق في رحم الضمير ولا حياة لمن تناديهم أن يلزموا الإنسانية.