الأحد، 24 يونيو 2012

هام | تحليل إحصائيات انتخابات رئيس مصر 2012


تعلمت من دراسة الهندسة دقة الأرقام والمنطق في الحكم على الأمور. فالأرقام لا تكذب ولا تتجمل
وبالتالي سأحلل نتيجة الانتخابات الرئاسية - مصر- 2012 النزيهة في عدة نقاط كالتالي:
1.       عدد المشاركين التي أعلنته اللجنة متضمنا الأصوات الباطلة > 26,420,000 صوت
2.       عدد اللجان الفرعية = 13,099 لجنة كما هو معلن
3.       متوسط الأصوات للجنة الواحدة = 26000000/13000 = 2000 صوت تقريبا
4.       عدد ساعات التصويت من 8 Am حتى 10 Pm  على إفتراض إلتزام جميع اللجان خلال يومين = 28 ساعة
= 28X60X60  = 100,800 ثانية
5.       نصيب الفرد من الزمن الإنتخابي بالثواني = 100800/2000 = 50.4 ثانية على مدار اليوم في كل اللجان بلا إنقطاع في فترات الظهيرة أو مجرد تأخير ولو لجزء من ثانية
6.       ماتم حسابه هو المتوسط لكن ماحدث انه هناك لجان كانت تضم ما لا يزيد عن 1000 صوت مما يؤدي لوجود لجان تزيد عن 3000 صوت في نفس الظروف مما يجعل زمن التصويت = 100800/3000 = 33.6ثانية للفرد
وإذا كانت اللجنة حصلت 4000 صوت فالزمن = 25.2 ثانية
وإذا كانت 5000 صوت فالزمن = 20.16 ثانية

السؤال الحتمي:
·         هل كل اللجان كانت بهذا المعدل الانتخابي الذي يظهر زحاما شديدا في كل اللجان ولا يستثنى منهم لجنة واحدة ولو لساعة واحدة
·         وفقا لقواعد الحالة المستقرة التي تعلمناها steady state steady flow  :
زمن دخول أول فرد فقط لكل لجنة فرعية متخطيا البوابة + زمن فحص بطاقات الانتخاب + زمن تسجيل آخر رقمين من قبل المشرف + زمن التوقيع + زمن استلام البطاقة الانتخابية وفحصها من المواطن + زمن التسجيل خلف الستار + زمن طي الورقة وإدخالها الصندوق + زمن غمس اليد في الحبر ثم الخروج > 51 ثانية على مدار اليوم على إفتراض عدم التوقف بسبب تشاحنات مع الموظفين والقضاة أو إصرار سيدة منتقبة عدم خلع النقاب والوقت المستغرق لإقناعها بالإضافة لسرعة كبار السن
سؤال مهم:
·         هل يمكن ان يقوم 2000 مجند بعمل محاكاة للعملية الانتخابية بعد تدريبهم لينجزوا التصويت 2000 ناخب في 28 ساعة. على إفتراض ان كل من نزلوا شباب مدربين؟
·         هل أنت مقتنع بهذه الأرقام؟
·         هل يعقل أن مجمل من صوتوا بالإستفتاء 22 مليون ومن صوتوا في الانتخابات الرئاسية 26 مليون. أظن أنك لاحظت حجم الإحجام الظاهر وفراغ اللجان لفترات طويلة مما دعى التليفزيون لبث رسائل لتشجيع الناخبين على النزول؟
·         هل تجد هذا منطقيا؟؟
لا أجد أمامي سوى أن أقول أن الصناديق لم يتم التلاعب بها بل أغتصبت لتحمل ما لا طاقة لها به من أرقام وخسر من لم يستطع أن يزور أكثر، أفلا تعقلون!


وسلامي لطنط نزيهة أخت خالتو حاشدة بنت العرس الديموقراطي

الخميس، 14 يونيو 2012

الحب في زمن الثورة



تلك اللحظة حين أمسك يدها بعدما افترقا لأكثر من عام. الانامل تراقص بعضها.هي ألقت برأسها على كتفه وكأنما أرادت ان تتوحد أرواحهم فتقاربا. تلك الرقصة حيث كانت خطوات أقدامه تعبر عن فرح متذكرة كل خطوة جمعت خطاهما معا. هذه الحالة من العشق التي إنتهت بعنف عندما قال هو أحبك. عندها ركضت أميرة الأساطير مسرعة مبتعدة بعنف وفي عينيها تلمع الدمعة رغم ان الساعة لم تتجاوز العاشرة. تطبق جفناها ليس كما اعتادها فهي طالما أطبقت جفناها لتحفظ لحظات السعادة التي جمعتهما معا خلثة بل على الدمع كيلا يسمع السؤال:
"كيف لم أستطع أن أمنعه وكيف تناسيت بل كيف تناسينا سويا. كيف واتته الشجاعة. طالما انتظرته طويلا لأسمع هذه الكلمة التي لطالما إرتسمت على شفتيه دون أن ينبث بها".
كانت تتمنى أن تسمع منه كلمة أحبك ولو كانت تلك آخر ما تسمعه.
 سخرية القدر.
 شق صف القاعة الصاخبة عندما إبتدأت الفرقة في عزف مقطوعة للفالس على نغم تطلب في الأفراح غير مبال بنظرات الإزدراء والشفاة الفاغرة دهشة لذلك اللوثري الذي كانت قصة حبه للإبنة الكاثوليكية ورفض أبيها له تروى كرمز للمدينة.
. ذهب هو وطلبها للرقص - لم يبالي أنه يوم خطبتها لذلك الأمير الوسيم - أمام عينيه - التي لم تظهر أمامه كما لم يكن له وجود بجوارها - ولم ينتظرا هو أو هي إذن الأمير ومضيا سويا إلى مركز المحيط لا يسمعان سوى اللحن الذي دبت فيه الحياة مع وقع أقدامهما على أرضية ساحة الرقص الخشبية القاسية التي طالما تعطشت لمثل هذا الطوفان لتزهر.
تلك الرقصة وهذه الدقائق التي ما قبلها كان عبث وما بعدها يتجسد الفناء والعدم، رقصة الحب حيث يبدأ وينتهي كل شيء بالوجود بل وينحصر فيها حيث يولد ويفنى الوجود.
هذه الرغبة التي تحدى فيها قوانين الكون ليجعلها رمز الخلود
لطالما ولدت الثورات عندما الحب يموت أم أن الحب والثورة في عشق متلازمان!

وجد الحب ومعه رقصة غير مشروعة في لحظة يسقط فيها الدستور والقانون.

That moment when he grabbed her hand after a break up more than a year. She dropped her head on his shoulder as if she wanted to unite their souls, so they did. That dance, his footsteps were expressing joy reminding each of them of every single step brought their .destinies together 
This state of adoration that ended violently when he said I love you!
 Then the princess of tales ran away, her eyes sparkling with tears, even while it did not exceed the ten o'clock.
she closed her lashes down but not as usual-she used to close them on joy momets to preserve bits of happiness they shared secretly-in order to prevent him of hear the question of tears!
"How couldn't I stop him and how i had forgotten!, but how we forgot that together?!! 
how courageous he is!, so long, I've waited for him to hear this word, which was always clear on his lips without uttering."
She has wished to hear from him the word "I love you", even if it was the last thing she would hear.
 Ironically.
 The bustling hall was penetrated with the band beginning to play a common waltz of a joyful spirit, used to be played in weddings, 
Non caring for the contemptuous eyes and lips that were astonished by the Lutheran who was a symbol with his love story with that famous catholic daughter, her father's rejection was a landmark of their city.
He had gone and asked her to dance - he did not care, it was the day of her engagement to that handsome prince setting beside her - in front of the prince eyes, which disappeared before him, He did not wait for the groom, they had moved together to the center of the surrounding hearing only the melody which became alive with the echo of their steps on the old dead tough wooden floor, the floor that has been thirsty for long time for such a flood to bloom.
That dance and those minutes before which was futile and latter to it the incarnation of void, a dance of love where everything in universe it begins and ends, even before it and after existance and void is born!
That desire which challenged the laws of the universe to become a symbol of immortality.

Revolutions have been always born when love dies ?
Or love and revolution are in a direct coherent!


love is made with an illegal dance at a moment when the constitution and law fall.