غدا ال 30 من يونيو جعله الله يوما طيبا نعيد به كل عام معتبرينه 12 فبراير 2011
من أهم الأسئلة المتوقعة الليلة: "هل سننزل مع الفلول؟"
رغم ان السؤال على طريقة صح أم خطأ وجب إضافة تعليل وللتعليل أرى أنه وجب التعريف والإصطلاح الآتي:
فلول: فلول النظام هم بقاياه وليس بقايا الشعب. النظم تسقط والشعوب لا تموت. ربما كنت من محبي المبارك أو منتفعا منه أو غير متضرر ولكنك في هذه الحالة لست من الفلول.
قد تكون شخص نفعي براجماتي يهمه صالحه ولو إنهدم الكون. قد أتفق أنك هكذا ولكنك لست من عذب وقتل واختلس.
ليس عليك أن ترتدي قبعة رماها عليك مبارك ونظامه ليقنعوك أنك فاسد وشريك لهم. بإمكانك التحرر والتبرر من شرورهم.
30 يونيو: هو يوم لإستكمال ثورة يناير. شئت أم أبيت أحببت أم أبغضت هي ثورة شعب لأجل الحرية والكرامة كان على من تدعمه من الأنظمة إحترامها.
ثورة تطالب بحقك وحق أولادك في حياة أفضل لا أن تتجنب الخطر وتعيش داخل الجدران لا أن تسير جوار الحائط.
سواء إتفقت أو إختلفت فإستمارة تمرد جعلت تقسم على إستكمال أهداف الثورة التي جعلت لك صوت وإرادة في كيفية إدارة بلدك لم تكن لتحلم بها قبل 25 يناير.
مشاركة الجيش: جميعنا نعلم مجازر المجلس العسكري ولكننا لا نريد أن نحاسب كيانا بخطايا أفراده. ربما أرادت المؤسسة العسكرية الرجوع للمشهد لتكفر عن جزء مما فعلته أو لمصلحة ما تكتسبها بالعودة أو بدافع من الوطنية. لن أحكم على النفوس.
ليس علينا أن نحارب من معنا في الخندق ذاته بإلقاء عليهم قنبلة. ستقتل نفسك معهم.
لن تتطهر المؤسسات من ذاتها ولا برفضها لكن بوصول الثورة للحكم، لذا علينا أن ندعم وصول الثورة ثم تبدأ الثورة برد المظالم.
أرجو من محبي الجيش ألا يلقوا كثيرا من الآمال عليه لأن إرادة قواتنا مرهونة بالحالة التي سنواجهها وضغط الدعم المالي الأمريكي أكبر حلفاؤه.
فقط أنوه حتى لا تصابوا بالصدمة
مشاركة الشرطة: أهم موجودين. عايزين يدافعوا عن الطرف الضعيف أو الأعزل ده قرارهم لكن لو فكروا يعيدوا كرة يناير يبقوا بينتحروا وحيادهم جريمة ومشاركتهم مش ممكن تبقى تفَضّل.
العنف: قد تخرج الأمور عن السلمية لأن الشوارع تلعن الإخوان بعدد خطواتهم عليها. يجب علينا أن نحاول ضبط النفس ليس إلا لأن تفكيرهم في العنف سيكون إنتحارا جماعيا لجماعة. ليكونوا هم البادئين ولسنا نحن ولتجنى على نفسها الجماعة.
ليكن الهتاف ثورة وشهدائها رايات
لتكن الحرية نشيدا والعدالة غناء
ليسقط الظلام ويسطع الأمل
ليكن نور لا عودة لنظير العدم
النظام ساقط لا محالة
من أهم الأسئلة المتوقعة الليلة: "هل سننزل مع الفلول؟"
رغم ان السؤال على طريقة صح أم خطأ وجب إضافة تعليل وللتعليل أرى أنه وجب التعريف والإصطلاح الآتي:
فلول: فلول النظام هم بقاياه وليس بقايا الشعب. النظم تسقط والشعوب لا تموت. ربما كنت من محبي المبارك أو منتفعا منه أو غير متضرر ولكنك في هذه الحالة لست من الفلول.
قد تكون شخص نفعي براجماتي يهمه صالحه ولو إنهدم الكون. قد أتفق أنك هكذا ولكنك لست من عذب وقتل واختلس.
ليس عليك أن ترتدي قبعة رماها عليك مبارك ونظامه ليقنعوك أنك فاسد وشريك لهم. بإمكانك التحرر والتبرر من شرورهم.
30 يونيو: هو يوم لإستكمال ثورة يناير. شئت أم أبيت أحببت أم أبغضت هي ثورة شعب لأجل الحرية والكرامة كان على من تدعمه من الأنظمة إحترامها.
ثورة تطالب بحقك وحق أولادك في حياة أفضل لا أن تتجنب الخطر وتعيش داخل الجدران لا أن تسير جوار الحائط.
سواء إتفقت أو إختلفت فإستمارة تمرد جعلت تقسم على إستكمال أهداف الثورة التي جعلت لك صوت وإرادة في كيفية إدارة بلدك لم تكن لتحلم بها قبل 25 يناير.
مشاركة الجيش: جميعنا نعلم مجازر المجلس العسكري ولكننا لا نريد أن نحاسب كيانا بخطايا أفراده. ربما أرادت المؤسسة العسكرية الرجوع للمشهد لتكفر عن جزء مما فعلته أو لمصلحة ما تكتسبها بالعودة أو بدافع من الوطنية. لن أحكم على النفوس.
ليس علينا أن نحارب من معنا في الخندق ذاته بإلقاء عليهم قنبلة. ستقتل نفسك معهم.
لن تتطهر المؤسسات من ذاتها ولا برفضها لكن بوصول الثورة للحكم، لذا علينا أن ندعم وصول الثورة ثم تبدأ الثورة برد المظالم.
أرجو من محبي الجيش ألا يلقوا كثيرا من الآمال عليه لأن إرادة قواتنا مرهونة بالحالة التي سنواجهها وضغط الدعم المالي الأمريكي أكبر حلفاؤه.
فقط أنوه حتى لا تصابوا بالصدمة
مشاركة الشرطة: أهم موجودين. عايزين يدافعوا عن الطرف الضعيف أو الأعزل ده قرارهم لكن لو فكروا يعيدوا كرة يناير يبقوا بينتحروا وحيادهم جريمة ومشاركتهم مش ممكن تبقى تفَضّل.
العنف: قد تخرج الأمور عن السلمية لأن الشوارع تلعن الإخوان بعدد خطواتهم عليها. يجب علينا أن نحاول ضبط النفس ليس إلا لأن تفكيرهم في العنف سيكون إنتحارا جماعيا لجماعة. ليكونوا هم البادئين ولسنا نحن ولتجنى على نفسها الجماعة.
ليكن الهتاف ثورة وشهدائها رايات
لتكن الحرية نشيدا والعدالة غناء
ليسقط الظلام ويسطع الأمل
ليكن نور لا عودة لنظير العدم
النظام ساقط لا محالة