لماذا مصر (بين شنطتين زبالة) بلد وسخة؟ ده سؤال إستنكاري تعجبي تخلفي تشتمي تلوذعي..
في مصر دونا عن كل بلاد العالم فيه طبقة كبيرة من الزبالين -لأ.. الزبالين أقصد الزبالون ليسوا عمال النظافة- وعمال نظافة.
الزبال هو اللي بيرمي ورق في الشارع. الزبال هو اللي بيرمي شنط الزبالة على جنب الطريق.
الزبال هو اللي راضي يمشي وسط الزبالة بكل راحة أنف وضمير.
وبالتالي الشعب المصري ينفع نلقبه بالزبال بينما عامل النظافة هو الراجل أبو مقشة اللي هدةمه مبهدلة ووشه معفر والعرق بيكون على وشه طبقة من وحل الحياة.
عامل النظافة هو الوحيد اللي ممكن يشيل وساخة الشعب أو الزبالين.
هنا الإتهام لعمال النظافة إنهم مهملين أو بيعملوا الشغل برتابة ومش مخلصين، وهنا برضه الجواب في أسئلة إجاباتها في أسئلة:
ليه عامل النظافة واصل للحال ده؟
ليه ما فيش إقبال على العمل ده رغم إنه عمل شريف؟:
إنت بتدي عامل النظافة كام. بتصرف كام عشان البلد تبقى نضيفة؟
إيه هو وضع عامل النظافة في البلد؟ لو جه يخطب أختك هتوافق؟:
معندوش فلوس ومستواه الإجتماعي مش كدة؟:
ببساطة عامل النظافة هو الراجل اللي بيتعمل عشانه الحد الأدنى للأجر. راجل بيشتغل في شمس ومطر وتراب وحر وبهدلة.
بلدنا ممكن تنضف لما ننضف نظرتنا لعامل النظافة. ساعتها اللي بيشحت واللي عواطلي ممكن يمسك مقشة وجاروف وينضف لأنه هياخد دخل يعيشه بكرامة مصانة.
مصر هتبقى دولة نضيفة لما تتخلص من العقول الوسخة.
مصر مش مطار القاهر ولا قصر الرياسة ولا شارع العروبة. مصر العقول الوسخة اللي بينضفولها الأماكن دي عشان تتكوم فيها زبالة من نوع سامي في عنان الأفق.
