عاجل | إشتباكات في السلوم ومقتل شهيدين،،،،، لا بل هناك المزيد ،،،،وهناك شهداء بصفوف الجيش.
المجلس العسكري يحي مذبحة 9إبريل بمذبحة جديدة بالسلوم مستنكرا أن تجف الدماء.
التاريخ يعيد نفسه. هؤلاء ليسوا سوى ضحايا سواء كانوا مدنيين أو عسكريين والخسائر أكبر من أرواح.
ثقل الدول يوزن بثقل الفرد بها ونحن نبيع الدماء جملة بلا ثمن سوى إرضاء لعنجهية أغبياء ولدوا ملتصقين بالكراسي.
ليست القضية مجرد غضب سينطفيء مع الوقت.
خطايا الماضي تطل أشباحها حتى اليوم. الإنفلات الأمني لم يكن سوى نتيجة حتمية لحل المشكلات حلا أمنيا وتجاهل الحلول الجذرية السياسية منها والإقتصادية مما دفع الشعب ليقف وجها لوجه مع من يوفر الأمن وعندما صارت الداخلية جدارا بين الشعب والعيش والحرية والعدالة الإجتماعية سقط الجدار.
النظام يكرر نفس الخطأ بمقياس أكبر. اليوم وضع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الجيش في وجه الشعب.
هذا الشعب الذي قدم الدماء يبخل القادة أن يقدموا له حقوقه بل ويزيدوا شهدائه.
كان أحرى بهم أن يتنازلوا عن رواتبهم الشخصية بدافع الوطنية أو الضمير قبل أن يوجهوا طلقة دفع ثمنها رجلا لجسد إبنه.
لا أستطيع أن أطلق للكلمات أن تكتب ما هو متوقع لهوله.
القضية مش شاويش ولا عسكري غلبان في الجيش. القضية مجلس خونة حط الشعب في وش الجيش.
إتقوا الله في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق