الخميس، 14 يونيو 2012

الحب في زمن الثورة



تلك اللحظة حين أمسك يدها بعدما افترقا لأكثر من عام. الانامل تراقص بعضها.هي ألقت برأسها على كتفه وكأنما أرادت ان تتوحد أرواحهم فتقاربا. تلك الرقصة حيث كانت خطوات أقدامه تعبر عن فرح متذكرة كل خطوة جمعت خطاهما معا. هذه الحالة من العشق التي إنتهت بعنف عندما قال هو أحبك. عندها ركضت أميرة الأساطير مسرعة مبتعدة بعنف وفي عينيها تلمع الدمعة رغم ان الساعة لم تتجاوز العاشرة. تطبق جفناها ليس كما اعتادها فهي طالما أطبقت جفناها لتحفظ لحظات السعادة التي جمعتهما معا خلثة بل على الدمع كيلا يسمع السؤال:
"كيف لم أستطع أن أمنعه وكيف تناسيت بل كيف تناسينا سويا. كيف واتته الشجاعة. طالما انتظرته طويلا لأسمع هذه الكلمة التي لطالما إرتسمت على شفتيه دون أن ينبث بها".
كانت تتمنى أن تسمع منه كلمة أحبك ولو كانت تلك آخر ما تسمعه.
 سخرية القدر.
 شق صف القاعة الصاخبة عندما إبتدأت الفرقة في عزف مقطوعة للفالس على نغم تطلب في الأفراح غير مبال بنظرات الإزدراء والشفاة الفاغرة دهشة لذلك اللوثري الذي كانت قصة حبه للإبنة الكاثوليكية ورفض أبيها له تروى كرمز للمدينة.
. ذهب هو وطلبها للرقص - لم يبالي أنه يوم خطبتها لذلك الأمير الوسيم - أمام عينيه - التي لم تظهر أمامه كما لم يكن له وجود بجوارها - ولم ينتظرا هو أو هي إذن الأمير ومضيا سويا إلى مركز المحيط لا يسمعان سوى اللحن الذي دبت فيه الحياة مع وقع أقدامهما على أرضية ساحة الرقص الخشبية القاسية التي طالما تعطشت لمثل هذا الطوفان لتزهر.
تلك الرقصة وهذه الدقائق التي ما قبلها كان عبث وما بعدها يتجسد الفناء والعدم، رقصة الحب حيث يبدأ وينتهي كل شيء بالوجود بل وينحصر فيها حيث يولد ويفنى الوجود.
هذه الرغبة التي تحدى فيها قوانين الكون ليجعلها رمز الخلود
لطالما ولدت الثورات عندما الحب يموت أم أن الحب والثورة في عشق متلازمان!

وجد الحب ومعه رقصة غير مشروعة في لحظة يسقط فيها الدستور والقانون.

That moment when he grabbed her hand after a break up more than a year. She dropped her head on his shoulder as if she wanted to unite their souls, so they did. That dance, his footsteps were expressing joy reminding each of them of every single step brought their .destinies together 
This state of adoration that ended violently when he said I love you!
 Then the princess of tales ran away, her eyes sparkling with tears, even while it did not exceed the ten o'clock.
she closed her lashes down but not as usual-she used to close them on joy momets to preserve bits of happiness they shared secretly-in order to prevent him of hear the question of tears!
"How couldn't I stop him and how i had forgotten!, but how we forgot that together?!! 
how courageous he is!, so long, I've waited for him to hear this word, which was always clear on his lips without uttering."
She has wished to hear from him the word "I love you", even if it was the last thing she would hear.
 Ironically.
 The bustling hall was penetrated with the band beginning to play a common waltz of a joyful spirit, used to be played in weddings, 
Non caring for the contemptuous eyes and lips that were astonished by the Lutheran who was a symbol with his love story with that famous catholic daughter, her father's rejection was a landmark of their city.
He had gone and asked her to dance - he did not care, it was the day of her engagement to that handsome prince setting beside her - in front of the prince eyes, which disappeared before him, He did not wait for the groom, they had moved together to the center of the surrounding hearing only the melody which became alive with the echo of their steps on the old dead tough wooden floor, the floor that has been thirsty for long time for such a flood to bloom.
That dance and those minutes before which was futile and latter to it the incarnation of void, a dance of love where everything in universe it begins and ends, even before it and after existance and void is born!
That desire which challenged the laws of the universe to become a symbol of immortality.

Revolutions have been always born when love dies ?
Or love and revolution are in a direct coherent!


love is made with an illegal dance at a moment when the constitution and law fall.

هناك 6 تعليقات:

  1. الفتى اللوثرى هو الثائر و الفتاه الكاثوليكية هيا الثورة و الامير هو المجلس العسكرى او بمعنى ادق اللص

    أحسنت أختيار شخصياتك يا مينا

    وأحسنت رسم الواجهة القوية القادرة ع حمل المغزى

    ما فعله الفتى اللوثرى ( الثائر ) هو ثورة بمعنى الكلمة لكنه ثورة ضاعة لإن كلمة " أحبك " لن تغير شئ ف الموقف فلن تترك الفتاه الكاثوليكية ( الثورة ) الامير الوسيم لأنها قد خطفت وهذا هو حالنا ..... العملية معقدة لكن علينا ان نقف حتى نعرف

    الثورة لا تقوم إلا إذا ثار الثائر ع الطاغية

    أى أن لن تتحرر الفتاه الكاثوليكية من الغطرسة الابوية و هيمنة الامير و الوسيم ( اللص ) إلا أذا كانت المواجهة بين الفتى اللوثرى " الثائر " و الامير الوسيم ( اللص )

    كلمة أحبك للفتاه الكاثوليكية لا قيمة لها لان ببساطة الثورة بقلب الثائر

    الثورة بقلب الثائر

    مواجهة اللص هيا كلمة أحبك الحقيقية و الشرعية الوحيدة

    تحياتى إليك أخى مينا

    و من أبداع إلى ابداع

    ردحذف
    الردود
    1. أقدر أقولك انك حللتها :)
      بس انا قصدت بالاميرة البلد وناسهاالثورة هي حالة حب الحياة والحرية والإنسانية
      تبقى الثورة هي حالة الرقصة. لن تنجح مالم تتمسك الأميرة باللحن الراقص دون إنصراف وأن تلتفت أن ما تنتظره يحدث ولا تعبأ بتأخره

      حذف
  2. تمام بس يمكن انا قصدت بالثورة حالة كسر المنطق والقانون ودستور العرس الديموقراطي. قصدت بالفتاة الشعب قصير النفس . كان ممكن ان تنجح الحالة لو كان نفسه طويل ولم ينسحب. تبقى الثورة وحالة الحب مقترنة بتمسك الشاب بيد الفتاة دون ان تسحبها والاستمرار مع لحن الحياة. الإنسانية

    ردحذف
    الردود
    1. ف رأى الرقص لايعبر عن الثورة بقدر ما يعبر عن فعل الثورة فكر و ليست حركة حركة بلا فكر كثور بلا لجام لا يمكن السيطرة عليه ولن يؤتى أى ثمار حقيقية ع أرض الواقع كحالنا الان قوة كبيرة بلا فكر بلا تنظيم أستطاعت حفنة قليلة حقيرة متمثلة ف المجلس العسكرى ان تضربنا و تحاربنا لأنها ببساطة لديها الفكر و التنظيم ثم تأتى القوة و الحركة نتاج عن هاتين السببين

      ذراع بلا عقل ذراع مبتور

      تحياتى لك أخى مينا

      و من أبداع الى أبداع

      حذف
  3. قصة قصيرة متعددة المعاني تعكس موهبة عالية يأخذ منها المرء ما يريد أن يفهمه كسطح مياه لامعة تعكس أعماق الإنسان.. تحياتي يا مينا على الأسلوب الرائع واللغة الراقية والمضمون النبيل.
    أعجبني جدا كون ما قبل وما بعد الرقصة عدم.
    وكأن ما كتبته يصلح ليكون لحظة رومانسية حقيقية أو ملحمة وجودية أو حالة سياسية أو خيال عاطفي جامح ينتشلنا من هول الواقع..
    تحياتي مرة أخرى، واستمر في الكتابة.

    ردحذف
  4. ما أغرب هذه الحياة يا صديقي
    سخرية القدر
    أحدثك وأنا أنظر إلى مكتبك وإلى كرسيك وكنت أنتظر ان تبتسم لي كما اعتدت عندما أنظر إليك
    أتمنى لك السعادة وأن تجد رقصتك الخاصة :)

    ردحذف