الجمعة، 10 فبراير 2012

مسيرة وزارة الدفاع (جمعة الرحيل) 10/2/2012 في سطور


  • الحشد أكثر من رائع ومنظم ويدل على تنسيق واعي يحسب للثوار.
  • خط السير الغير متوقع أمن دخولنا حتى خط الشرطة العسكرية دون إشتباكات.
  • خط السير الطويل مرهق لكنه صك براءة مسبق للثوار والمشاركين في حين حاولوا ألصاق التهم بنا حيث لا يستطيع أيا كان أن يقول المسيرة ليست سلمية بعدما مرت على كثير من أرجاء العاصمة بسلام.
  • من أبرز أحداث المسيرة وقوفها أمام منزل الشهيد محمد خالد ولا أخفيكم سرا بأنني شعرت بمهابة المشهد ونحن نهتف "يانجيب حقهم يا نموت زيهم " ، لحظة من لحظات الصدق والتعهد أمام أم الشهيد وأسرته.
  • الوصول لوزارة الدفاع كان سلس لما سبق ذكره وكان الصف الأول من المتظاهرين على مستوى عال من الوعي وإثبات السلمية وتجنب الصدام.
  • تعمد بعض المسئولين بالقوات المسلحة إستخدام تكنيك الإخوان - ولا أعلم إذا ماكان التكنيك عسكري واستعاره الإخوان - برفع صوت أغاني وطنية بمكبرات صوت هائلة لكن هتافات وذئير الشباب كان متغلب وتغلب الحماس على صوت الإلة المعنوية بل أدى ذلك لإستنفار غضب الشباب.
  • تعامل ضباط الجيش بحرفية وإمتصوا غضب البعض لكن كان قرارهم متمركز على الإنتظار شهرين على حد قولهم وبديهي أن نستشف أن هذا بتوجيهات.
  • مما لم يكن طبيعيا توزيع السجائر على المجندين ليدخنوا أمام قادتهم على خلاف العرف العسكري الإنضباطي وذلك بعد تناول المجندين الوجبات وشرب علب البيبسي تحديدا.
  • كانت القوات تتضمن قوات شرطة عسكرية بخوذاتهم الحمراء التي طالما حاولوا تضليلنا بأنها أي الخوذات الحمراء تخص الحرس الجمهوري عندما شاهدناهم في موقعة الجمل يتواطئون، وضمت أيضا العديد من قوات المظلات كما ظهر على حللهم وتضمنت أيضا القوات قوات مثل السيل والصاعقة مع العلم أننا شاهدنا ما يزيد عن 8 سيارات أمن مركزي تدخل لحرم الوزارة وهذا ما شاهدناه فقط.
  • ظهرت العديد من كاميرات الاستخبارات بشكل إستفزازي مفضوح. ظهر العديد ممن هم في زي مدني في جانب الجيش وعندما تسائلنا عن موقفهم أرجعوهم لصفوف الجيش الخلفية، وبعض الضباط برر هذا بأنهم مخابرات حربية وخلافه.
  • تنصل العديد من الرتب مما فعله رجال ينتمون للمؤسسة العسكرية في سوابق عديدة كأحداث مجلس الشعب.
  • تم تحضير وإقامة عرض كاذبون لكن كان الشيء السلبي بعد شاشة العرض عن الجنود.
  • في التاسعة والنصف مساءا فوجئنا بإنسحاب واسع من مكان التظاهر مع هتافات تنادي بالتوجه للميدان وعلى الرغم من قدومنا سويا إلا أنهم تركونا قبل أن يؤمنوا خروجنا ويطمئنو على من تركوهم خلفهم.
  • عدد المصرين على الاعتصام لا يتعدى العشرين والمتضامنين معهم مثلهم وحاولت كمتضامن لا أستطيع الرحيل دون أحدنا إقناع الجميع بالإنصراف لكن الفصيل المطالب بالإعتصام حجته كانت أقوى وأصدق. لن ألوم الفصيل الثاني لكني ألقي باللوم على من تركونا.
  • مؤخرا وسط ضغط ممن يدعون أنهم أهل المنطقة المعطلة مصالحهم وبعض العنف الطفيف الغير ذائد عن حده -صراحة - منهم بدأنا نتحرك جميعنا لنغادر.
  • أرى أن المسيرة نجحت على المستوى السياسي بجدارة حيث لم يسقط ضحايا إثرها مما يدعم فكرة التوجه ثانية لنفس المكان، لكن على المستوى الثوري والإنساني نحن فشلنا وكررنا خطأ الإكتفاء بفعل ما لا ثقل له وإقناع أنفسنا بالنجاح الوهمي الذي لا يوازي فجاعة الأحداث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق