الأمس مئات من النشطاء. النخبة الجدد ملئوا الدنيا صياحا تنديدا بالفعلة الشنعاء والجرم العظيم لبابا الاسكندرية لقبوله حضور القتلة احتفال الميلاد وشكرهم.
انا نفسي تبرأت من قراره.
فكيف بالله تتركون بعد ذلك خونة ليمثلونكم بينما تلفظون من يتواطأ في نظركم.
فكيف بالله عليكم تسلمون حق الشهداء لمن تركوهم وحدهم، متهمينهم بإثارة الفوضى لمنعهم عن الكرسي الذي يرجونه ولا سواه.
كيف تسلمون حقوقهم ووطنهم وأهلهم ﻷناس يتهمون رفاق الكفاح اليساريين بالخيانة والفوضى وتحدثون عن خروج آمن للقتلة وقبول للدية.
أفلا تعقلون!
أتكررون تجربة عصام شرف وتنتظرون نتائج مختلفة. هذا تعريف الجنون.
يمكنكم فقط ان تضغطوا على الوقت لتقديم الانتخاب للرئاسة بدلا من الشورى. لكن اياكم واللعب بإرادة الشعب، لستم أوصياء عليه.
وخوفكم من رئاسة تحت ظل العسكر لا يؤمنكم من تلاعب العسكر وراء الستار بعد التلاعب بالمجلس الشعبي وذلك دون تحرُّج أو لوم قانوني عليهم.
من عاقل قال نزرع شجرة لنشزبها. نأتي بمجلس لنضغط عليه. أستك منه فيه.
لتحترموا إرادة الشعب كاملة لا أن تلعبوا بنصفها. فالشعب إختار نائبه فقط ولم يختر رئيسا بعد.
لا تستغلوا نزولنا لتفرضوا إرادتكم وطرحكم. الشعب سينزل لإستكمال ثورته. لا تركبوا أكتافنا في 25 يناير أرجوكم. كفى بالإخوان ركوبا.
شيزوفرينيا
اللهم بلغت اللهم فأشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق