الاثنين، 2 مايو 2011

شاهد عيان على أحداث ميدان التحرير 9 ابريل 2011


انا مينا من شباب الثورة المستقلين ( الشرفاء ) , ليس لي توجهات سياسية مسبقة ولا خبرات قبل 25 يناير .
أقر وأشهد بما يلي من احداث ميدان التحرير 8-9/4/2011 كشاهد عيان سأكتب بالعامية لاتمكن من سرد الاحداث بسهولة
انا رحت الميدان الجمعة 8/4 بالليل عالساعة 10 مساءا لقيت ناس ملمومة حوالين حد قالوا انهم منعوا حد من الجيش انه يدخل لشباب موجودين في خيمة مفترض انهم ظباط جيش معتصمين بيننا اعني المعتصمين الثوار . وهؤلاء الشباب طلبوا منا حمايتهم واحنا كرجال الثورة كان لازم نعمل ده من باب الاصول والشهامة المصرية وانهم معانا وعرضوا نفسهم للخطر
اللي حصل انه عالساعة اتنين الصبح الناس اللي عند المتحف بدأت تخبط عالحديد وتصفر عشان تعمل تحذير خطر . واحنا كنا حوالي 3000 في الميدان وقتها . شوية عالساعة 2:45  كان معايا صديق من اسكندرية نازل معانا للاعتصام اسمه عصام قاللي " تعالى نروح عند المتحف نشوف في ايه انا عايز اشوف من قريب "وده لان الصفافير والتخبيط على حديد اسوار الميدان علي وزاد .
رحت انا وهوا لقينا عربيات زي بتاعة المركزي  بس بيضاء او بيج فاتح عمالة توصل قدام المتحف وتحول فجأة لثكنة عسكرية مئات الجنود كانوا يسيرون بالخطوة العسكرية داخلين حرم المتحف في زي الجيش المموه الفاتح وبعدها بفترة وجيزة خرجوا واصطفوا في مشهد حربي بالخطوة العسكرية امامنا على بعد امتار وخطوة للامام و استعداد وحزا  حيث كان الصف يغلق الشارع المؤدي للمتحف من التحرير بعرضه  مع وجود رتب وقيادات جيش منهم من اعتدنا رؤيتهم في الميدان كاللواء وغيره الذين لانعرف اسمائهم , ثم بدأت اوناش الشرطة العسكرية تسحب السيارات التي كانت تقطع الطريق وتحمينا ونحن في سلمية تامة تركناهم وافسحنا لهم الطريق لثقتنا الغبية في الجيش المصري وجنوده وقياداته غير الشريفة التي وجدت احدهم هناك فسألته لماذا كل هذا فأجاب بغطرسة "الساعة معاك كام " وبغضب وعلو صوت سافر " ده وقت حذر التجول "
قلتله منتوا سيبتونا نكسر الحذر ايام مبارك ما كان رئيس  غير اننا اعتصمنا الجمعة الماضية في الميدان
فقاطعني وقال : كنا في غفلة وصحينا , انتوا ضربتوا راجل كبير وبهدلتوه جوه و ؛نا هنوريكم النهاردة
ويشهد الله ان كل هذا الذي قاله كان بغضب وحقد وحنق شديد كما لو كان يعامل يهودا يتوعدهم على سقوط صواريخ في الاراضي المصرية
المهم  الرتبة زق ولد وهو بيتكلم معاه فصرخت فيه بصوت عالي وقلتله "ازمي يا دفعة الجزمة الميري خلي ضميرك هو ضميري "
 فتجاهل كلامي ونظر ورجع الى صفوفه
والموقف السابق رويته لتأكيد تبييت النية لدي رجال الجيش على ما حدث لاحقا وسأسرده
تقدمت صف الجيش الذي كان مكون من شرطة عسكرية في مواجهتنا على مسافة لا تزيد عن مترا  واحدا في حين حاول الشباب ان يبدأوا الصلاة ويسجدون وبدأ تجهيزهم بالعصي الصاعقة كهربيا غير ما معهم من كلاشنكوف
بدأنا نتحدث مع العساكر وقلتهم احنا اخوتكم واحنا هنا عشانكم وبنحمي اخواتكم وزمايلكم وهنحميكم انتوا كمان حتى لو ضربتونا مش هنرد عليكم فاستنكروا ان يضربونا . فقلت لهم لو جالك امر ضرب اضرب بالراحة وتهويش احنا اخوتكم مش بلطجية
المهم اننا فوجئنا بالجيش محشدا 5 صفوف موازية لصف الجيش من المجرمين الغير معاقبين على جرائمهم  وزهق الدماء وهم الامن المركزي البغيض لدينا الذي ظهوره فقط هو استفذاذ لمشاعرنا لما نحمله له في الذاكرة من مشاهد قتل شهداء الثورة والضرب والاهانة واطلاق الرصاص وقنابل الغاز والدهس في الشوارع .
تقدم صفوف الامن المركزي خلف صف الجيش في مشهد جعلنا نهتف الجيش والشرطة ايد واحدة مع تزايد الناس الذين ينطقون الشهادة والمسيحيون الذين يرشمون الصليب ويصلون مستعدين ان يكون عبورهم على جثثنا لكن فجأة بدا الجيش يتقدم وخلفه المركزي وبعضنا تراجع ونظرنا الميدان من خلفنا مقتحم من حشود قوات المركزي والجيش التى جائت من شارع قصر العيني في مشهد حربي حيث طوّقنا من الجانبين ووجدنا الميدان يضرب وكنا امامنا وخلفنا العدو المفترض انه يحمينا . فآثرنا الاسنحاب من شارع قصر النيل . وركضنا حتى لا نعتقل حيث اننا كنا لا نخاف الموت لكن نرفض الاعتقال والسجن الحربي الجائر والتعذيب والاهانة فكنا نظن الجيش لن يقتلنا وبعضنا قالها بالنص انا اموت اشرف
المهم دخلنا شارع قصر النيل والبعض رجع جريا للميدان فجاء خلفنا رتبة نعرفه جيدا
قلت له انتا  عارفنا كويس اننا من شباب الثورة قاللي انا عارف عشان خاطري يا ولاد امشوا عشان متتأذوش في توسل اقرب للحملان
اخذنا نوجه له النقد وانه لا يجب ان يؤذينا واننا شباب الثورة وقال انه لن يؤذوا الضباط المعتصمين
و أخذ اصرخ في الشارع بهستيرية : اصحي يا مصر الجيش بيضرب الشعب
الجيش المصري بيضربنا  وانا اشاهد الضرب وتحلرك القوات في اتجاه الميدان
مع سماع إطلاق ناري غزير وكان بيننا مصابين لا يستطيعون  التنفس حاولنا اسعافهم وحاول الرجل الرتية مساعدتنا وبعد فترة وجيزة وجدنا القوات تأتي من خلفه واعني الجيش يلاحقنا فجرينا لاحد الشوارع الجانبية فوجدنا انفسنا في طلعتحرب والعسكر والمركزي يلاحقون بقيتنا فجرينا معهم  وكان بيننا رجل معه حقيبة سفره وابنته اللتي في الصف الثالث الإبتدائي كما عرفت منها حين كنت اطمئنها بالحديث بسبب الموقف وصوت اطلاق الرصاص فحملت حقيبته ونحن نهرب لطلعت حرب في محاولة شديدة منه لمنعي فآثرت ان احملها ليتفرغ لابنته ونظرت لها وقلت : متخافيش .. انت ارجل من ناس كتير نايمة في بيوتها .
المهم ان بين الشوارع وجدنا مكافحة الشغب تضربنا بالعصي ويسبوننا  فوجدتني محاصر والرجلل والد الطفلة غير موجود فأنزلت الحقيبة لأتمكن من الهرب دون الاعتقال في اسف شديد على ذلك و الكلاب بتوع المركزي ولا معرفش مين اللي لابسين اسود بيصرخوا ويضربوا واسف على نقل اللفظ : يللا يا ولاد ........ .
انا هربت باعجوبة من شومة امامي بالرجوع وعناية الله افلتتنن من اثنتين اخريين وانا اتراجع وانظر الشارع والمركزي يرشقونا بالحجارة
جرينا ونحن نلاحق حتى دخلنا حارة سد ووسط الياس وجدنا كومة زبالة عالية تسلقناها اقصد السور الذي كان امامها ودخلنا خرابة عبارة عن منزل مهدم آيل للسقوط
اختبأنا وتفرقت عن اصدقائي طارق وعصام وجلسنا قرابة الساعة انا ورفاق الهرب الذي كان عهم معي 15 تقريبا وصت سماع اطلاق ناري كثيف وملاحقات للشباب وهم يهتفون ويصرخون
وبعدها سمعنا صوت الشباب في شارع طلعت حرب فجرجنا لهم
ووجدت نفسي اخرج من الشارع الجتانبي عن يميني ناحية اليمين الجيش في اتيا من الميدان في شارع طلعت حرب ويساري الشباب رفاقي
خرجت من الشارع الجانبي وهو كان اول شارع شمال وانت نازل من التحرير لطلعت حرب  المهم اني خرجت وعلى يميني المضرعات وانا رافع ايدي الاتنين عشان محدش يفتكرني هضرب  وانضميت للشباب ولقيت لواء وبعض من الظباط والعساكر في مواجهتنا . فأخذنا نلومهم ونصرخ فيهم وبدأووا يطلقوا طلقات الصوت و وحاولوا اجتذاب بعضنا من بيننا فتصدينا لهم
وكان هناك شباب قصر بيننا من الخوف بدأوا يجمعوا الحجارة فأسقطناها نحن الشباب من ايديهم قلت لهم الحجر سيرد بطلقة في جسم شاب اخر  و فيما تقدما قليلات وجدنا الامن المركزي القذر على يسار الجيش ويميننا فهتفنا بره بره واحدينا على الجيش
قلنالهم جايبينلنا الامن المركزي تاني جايبينه يضربنا وهو لسه متحاسيبش على دم الناس ودمهم لسه في ايده بانفعال شديد
واخذنا نصرخ على الامن المركزي فتراجع واخذنا نسبهم
وفيما رأينا بالضبط حجرين القيا ردا على الرصاص من شباب في الخلف بعيدا جدا تقدمنا لنحمي الظباط انا وبعض منا وسط اطلاق الرصاص
فصرخنا كلنا الشعب يريد إسقاط المشير لفترة طويلة  في مشهد مكرر لمشهد 25 يناير
وقفت بجانب احدهم عند سكوت الطلق  وحين بدا الرصاص بعد برهه امسكت به كتفا بكتف وقلتله لف معايا وخلي ضهرك للرصاص واحمي وشك وهو اجتذبني مطمئننا اياي من الرصاص ظانا اني اخشاه في حين كان خوفي انه وسط تقدمي لاحمي الضابط يقومون باعتقالي  في مشهد غريب جدا يمثل علاقة المصريين ليس جيشا وشعبا بعد ان صرنا في عداوة واطلقوا علينا الرصاص وبعدها اخذت اجمع الفوارغ وجمعت ما يزيد عن 10 من تحت ارجل الجنود 27 84 ج م ع  ووزعت بعضها وكان فوارغ صوت بشهادة بعض من اتموا خدتهم العسكرية الذين كانوا معنا . وبدأت صلاة الفجر بعد وقت قصير فبدأ الشباب الصلاة ووقفت مع من لم يصلي لنحميهم فنزل اللواء وظابط ليصلوا معنا وبعد دقيقة من نهاية صلاة الفجر بدأوا يطلقون الرصاص ثانية
ويجرون خلفنا ليعتقلونا وبعد فترة طويلة جدا من الفر والكر من امام الرصاص رمي عدد 2 مولوتوف بالعدد في اتجاه الجيش فيما كنا وهم تقريبا على خط واحد وكانت الزجاجات من الخلف  فبدأ الجيش يطلق الرصاص الحي علينا ونحن في المقدمة وامامهم لم نفعل شيئأ بل نحاول حمايتهم  وتعقبونا في كل الشوارع كما لو كنا اطلقنا الصواريخ على رفح بالعصي الصاعقة واطلاق الرصاص حتى وصلنا طلعت حرب الميدان ومنا من اختنقوا ولم يستطيعوا التنفس من الركض السريع وكنا نحاول افاقتهم
ورأينا مضرعات الجيش في طلعت حرب تنسحب وبعدها بفترة
و اقسم بالله اننا وانا اهرب من الرصاص في الشارع العمودي على طلعت حرب الذي اعرفه بحواريه من جمعة الغضب ولا اعرف اسمه  انني رأيت شاب نفدت الرصاصة في ذراعه يبحث عمن ينقذه وانني نظرت الجيش في زي المموه الفاتح في وضع استعداد حربي يطلق الرصاص مصوبا وليس في الهواء مع تأكيد المجندين السابقين الذين اتموا الخدمة الذين اكدوا ان سابق الرصاص كان صوت فشنك  ان الرصاص الذي يطلقه الجنود في طلعت حرب رصاص حي وبعدما انسحبوا ذهبت انا ومن معي والتقطنا فوارغ الطلق الحي  27 83 ج م ع حتى الساعة 5:35 صباحا اي بعد انتهاء وقت الحذر
وانا متحفظ وغيري الكثر على فوارغ الطلق على عكس شهادة الزور من المجلس العسكري ان الجنود لم يكن معهم ذخيرة
وأشهد ان المركزي لم يطلق رصاص  فيما كنت موجود مع عدم نفي اطلاقهم للرصاص في اماكن اخرى لاني لم اكن سويى في شارع واحد بل انهم اطلقوا قنابل الغاز وضربونا وسيونا  بالفاظهم النابية ونعتهم لنا مسلمين ومسيحيين بالكفرة
وان دخانا رأيناه مع انسحاب الجيش في السادسة صباحا من الميدان ونحن لسنا من قمنا بذلك فكلنا كنا نهرب من الرصاص
غير ان كذبة اننا احرقنا عربات الجيش افك وذور وإذا صح يدل على عجز الجيش عن حماية نفسه وهذا لم يحدث
وهناك من يقول ان المقطورة هذه التي احترقت التى احتوت كمرات صلب I  وحواجز مرور سيارات خاصة بالجيش واسلاك شائكة احضرها الجيش لكن ضباط متضامنين مع من قتلوا ليلة الاقتحام والقتل من الجيش واحرقوها ليحموا من قد يعود للميدان بقطع الطريق
وهناك من يقول ان الجيش احرقها ليلبسنا تهمتها
وأشهد انني رأيت اثنين ممن كانوا معنا منهارين لفقدان صديقهم وقالوا بالحرف غطينا دمه بالزبالة
مع سماع شهادات ممن كانوا في صينية الميدان وهم موثوق منهم وبعضهم سجلت له ان الجيش قتل ثلاثة من شباب الضباط المعتصمين ودهس اخر بمدرعته وان وفيات المدنيين وصلت 3 احدهم برصاصة في القلب وان احد المدنيين اخذ 3 طلقات في بطنه حينما حاول يحمي مجندا من المعتصمين
قد تقولون ان الشهادات النقولة ليست اكيدة لكنني واثق في رفقاء الثورة والمبيت والهروب والدم  وأصدقهم لتكرار سماع نفس الشهادات التي يستحيل ان تكون مؤلفة وتروى بتفاصيلها هكذا  في توافق تام
وما أبتغيه ان اتقدم ببلاغ ليس للنائم العام لكن للضمير المصري
ضد القذرة والسفلة من قتلوا الابرياء والمجلس العسكري مصدر الاوامر ولكن ليس شرفاء جيشنا الذين يحمون الحدود
ونحن نتسائل أعلينا ان نقبل اغتصاب الجيش للمصريين والاهانة والقتل والمساس بآدميتهم والبديل ان ينسحب الجيش تاركا فوضي وتاركنا امام خيار المخلوع الاستقرار او الفوضى
هل هذا هو الاستقرار
ولكل من يقول ليس حقكم المبيت في الميدان وانكم استفذيتم الجيش وكان يجب ان تحافظوا على العلاقة مع الجيش
اليس واجب الجيش ان يكون حريصا ايضا بل اتسائل ماذا جنينا لنتهم بالخيانة والوقيعة . نحن الشباب الشريف على حد تعبير الجيش إلا إن كان يقصد شباب اخر امثال الوطني . وكما قلت للواء انتم ستقتلوننا ثم تخرجون تعطون تعظيم سلام لارواحنا نشكركم على ذلك
احب اقولهم
احنا مصريين لنا حقوق وكرامة وطالما الشارع فاضي بأمر الحذر يبقى مش بنعطل حاجة
غير انك والله لقيت حجة اجدع من اللي الجيش القذر قالها
...والله برافوا عليك بس احب اقولك انها مش كفاية ومش مقنعة عشان كده مقالوهاش "
وبعدين هما كانوا مبييتين النية
ولو مش فاهم تجاهل  النوت وحاول تشوف حاجة سهلة تفهمها
انتا من الاول مفهمتش يعني ايه ثورة ولا  رحيل مبارك ولا موقعة جمل ولا جمعة غضب ومجتش على دي تفهمها
وأظن لما الجيش يضرب المصريين بالرصاص في سابقة اولي في التاريخ من 7000 سنة يبقى ده دليل اننا لما رفضنا السكوت ونزلنا كان معانا حق وقبل ماتقول للصارخ لا تصرخ قل للضارب لا تضرب .
الشعب يريد إسقاط المشير الشعب يريد مجلس مدني رئاسي
على الاقل شعب الثورة
ده كعب الطلقة اللي متصورة من زوايا تانية تحت وواضح انها مضروبة بس بايظة والمقذوف مخرجش وانها طلعت من الرشاشات اللي كانت معاهم كفارغ

دي رصاصة جيش حية الحمد لله بايظة مطلعش مقذوفها والله اععلم كانت هتقتل مين
دي السماعات بتاعة فلول الوطني اللي الجيش طهر الميدان منهم وهما دول اعداء الوطن اللي الجيش بهدلهم وهي نفسها سماعات الاستيدج اللي رامي جمال كان بيغني عليها الجحش قال للحمار قبل الضرب مباشرة
ده الولد صاحب السماعات والاجهزة وده مصدر رزقه اللي اتدمر عشان كان بيروح بيه الميدان متطوعا
الولد ده كان منهار صاحبه مات والعلم ده كان معاه ملطخ بدمه على حد روايته اللي انا مصدقها
ده دم المصريين
بيفكرني بمقولة اليهود وقت محاكمة المسيح
اصلبه اصلبه دمه علينا وعلى اولادنا

هناك تعليقان (2):

  1. الأستاذ الفاضل /مينا ميلاد

    تحية طيبة
    أقوم بإجراء دراسة عن المدونين فى مصر فى إطار رسالتى للماجستير ،وأتشرف بإضافة مدونتكم فى عينة المدونات الخاصة بى ، وأرجو من سيادتكم تزويدى بعنوان البريد الالكترونى للإجابة عن استمارة الاستقصاء ، وسيكون لكم جزيل الشكر على تعاونكم واهتمامكم ، وأتشرف بالرد على أى استفسار بخصوص طلبى .

    مع شكرى للاهتمام والتعاون مرة أخرى
    bloggingsurvey@yahoo.com
    مها بهنسى المعيدة بكلية الإعلام-جامعة القاهرة

    ردحذف
  2. حضرتك ممكن تسيبي لينك لنموذج الاستمارة هنا وانا هملاه وارفعه على لينك واكيد هسيب علامة مميزة اني صاحب المدونة وان انا اللي مليت الاستمارة :))

    ردحذف