الأحد، 22 مايو 2011

شهداء الثورة ,القلة المندسة ,مدرسة الوطنية .

لا أعلم كيف تجرأ مجلس قادة الجيش وتجاسر ان يخرج علينا ناعتا ذاته بمدرسة الوطنية
عفوا سيدي المارشال فانت وزبانيتك إختبأتم كثيرا بل وكثيرا جدا في ثكناتكم التي هي جحور . أو ربما أكون مخطئا فأنتم تخاذلتم ودفنتم رؤوسكم في الرمال غاضين البصر عن نهب وسرقة وسلب للحقوق والكرامة دام أكثر من 30 عاما .
لا تسألوني أين كنت أنا فعمري لم يتجاوز ال 25 بعد . لكني إعتدت كما تربيت ان اكون ابيا ارفض الذل والغش كأي مصري عريق.
لا تسألني فلربما لم اكن افهم مايحدث في بلدي ولم يكن لدي جهازا للمخابرات ليعلمني بما يحدث ولم أكن أجلس كتفا بكتف مع سفاحا حتى آخر لحظات حكمه .
مجلسكم الذي لا أوقره ترك خيرة شباب مصر للموت في الشوارع ثم خرج قبل ان تجف دمائهم على الاسفلت ليجاهر أنه حامي لثورتهم.
عذرا ما حدث انكم كنتم ترفضون الابن الغبي المدلل أن يكون سيدا عليكم وبدلا من الشجاعة والمواجهة تركتم العذل في المواجهة وعندما فرغوا وذرفوا الدماء خرجتم لتلتفوا على ثورتهم التي هي بالنسبة لكم ليست بأكثر من مظاهرات جاءت بالبلد وقدمتها لكم على طبق من فضة.
وما حدث انكم ورثتم تركة من صناديق سوداء مملوءة بقذارات لا تخلو من مخلفاتكم ومخالفاتكم . وبديهي انكم تسعون لدفنها.
صدق من قال إذا مات السيد فاقتل كلبه لأنه لن يكون وفيا لغيره .
وكسيدكم وولي نعمتكم قد مشيتم على وصفة المخلوع بداية من التعديلات حتى الاستفتاء . 
كان الاستفتاء فكرة مبارك حتى تخرج النتيجة بعد التلاعب باسم الدين والاستقرار بنعم فيقول نفس قولتكم : الشعب قال نعم وهذا رأي الاغلبية وإنا باقون.
لقد تلاعبتم ولاذلتم تتلاعبون بالجميع إلانا .
لقد لعبتم بإلتفاف شباب عالثورة هذا الذي كان صناعتكم ليقول انه علق الاعتصام ليحلل لكم دم من في الميدان فإقترفتم جرمكم في 9 مارس وقبلها مرتين إحداهما تكلمتم عن رصيدكم النافذ وبعد الشهر أقترفتم الجرمَ.
لقد تلاعبتم بالإخوان والسلفيين لتمرير النعم في الاستفتاء .
لكن اللعبة تهرب من يديكم فالانفلات الامني المتعمد خرج عن السيطرة في أحداث إمبابة مما دهور حال الاقتصاد وضرب بالسياحة عرض الحائط . 
والسؤال لما التمسك بقانون الطواريء وحظر التجول الغامض ؟. لما عينيكم دائما إلى ميدان التحرير ؟. ما جدوى قانون الطواريء ؟ ومتى يستخدم ؟ إذا الكنائس تهدم أمامكم وتحرق وتقطع طرق السكك الحديدية وترفع أعلام أجنبية ، وهل لا يطبق هذا سوى على شباب التحرير الذين تقتلون منهم ما شئتم كصيد الطيور وتنتهكون كرامتهم وتعتدون عليهم وتهينون الفتيات بكشف عذريتهم . متى يستخدم القانون وعلى من وانتم تتركون المساجد تأخذ غلابا لطوائف غريبة تهين الرموز بكل حرية .  
أين مجلسكم والبلطجة والقتل منتشر في الشوارع وأين فرق صاعقة التحرير ومكافحة الشغب والمركزي التي تقمع الثوار من ذلك كله . أين شرطتكم العسكرية التي طالما سمعنا انهم قادمون في الطريق بينما وجدناهم امام السفارة.
أين كرامة الانسان لديكم ؟ و كيف تحمون مصر والمصريين ؟ وكيف تؤدون واجبكم ما أقسمتم عليه ؟ . أبوابل من نيران 9 أبريل ؟ التي لم تطلق على اسرائيل التي أسقطت قذائف على حدودنا ، هذه النيران التي وبكل وقاحة سبق وأطلقتموها على رهبان عذل وأنكرتم ودلستم .
أين شجاعة جنودكم البواسل على العذل والثوار.هؤلاء الجبناء الذين يقفون يشاهدون الجرائم خائفين من الاشتباك .
عليكم أن تحترموا شرعية الثورة وشرعيتنا وتيقنوا أنكم ستخضعون لنا عاجلا أو آجلا وعليكم ان تحموا الشرعية التي لنا وليس شرعية إلتفافكم على الثورة .
أنا أدعوكم للعودة لثكناتكم فأنتم بالفعل لستم هنا في بلدي وما بقى منكم يعيث فسادا . إذهبوا عنا برائحة دمائنا التي في ايديكم.
وإذهبوا ودم من حرضتم عليهم عليكم وعلى أولادكم فلن نفٌوت فهم تهديد المارشال وتحريض البلطجة ضدنا.
الجميع يرى كذبكم واضح كالشمس فبلدي لن تموت والتجويع لن يجدي نفعا ولن نسكت عليكم . فالحرية أغلى من الغذاء .
إذهبوا عنا بتخاذلكم وتواطئكم مع المخلوع وأعوانه . فأنا لم أرى سواكم فلول جلسوا على نفس الطاولة وقت خرجت قرارات إبادة الابطال . وساعةَ ترك الغوغاء ليحصدونا بجمالهم لكن الله ناصرنا وكاسركم.
إذهبوا بقمعكم لنا في التحرير وماسبيرو وفي كلية الإعلام .
نحن قررنا ان ننحيكم ونعذلكم لفقدكم للشرف العسكري .
أعتذر لذلك الشاب الذي تشاجرت معه لأقنعه بإخلاء الميدان عقب تخلي المخلوع ولكني كنت أثق فيكم وفي كلمتكم التي هي شرف عسكري لم يراودني شك انكم ستراوغون وتغامرون بالكلمة وبشرفكم العسكري. كيف جرأتم على الكذب
 لقد أخطأنا ولكن ما حدث ليس نهاية المطاف.
فعندما نزلنا للشارع ودعنا ذوينا وقلنا مش راجعين . ولا مانع عندنا من النزول والاستشهاد برصاص غدركم .
كثيرون ماتوا شهداء لكن الذين هم يحيون شهداء أكثر

الشعب يريد إسقاط مجلسكم 
لقد نفذ صبرنا
 وظهر تواطئكم .









هناك 4 تعليقات: